ابونواف

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ندعو للمحبة الصادقة والحياة السعيدة دون منغصات

المواضيع الأخيرة

» اثارة جديدة في الشرقية
قصة النخلة جدا رائعه‏ I_icon_minitimeالسبت مايو 30, 2009 2:11 pm من طرف اللورد بسام

» اللي عنده فيستا يرميه
قصة النخلة جدا رائعه‏ I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 05, 2009 3:29 am من طرف باسم

» شهور الحمل
قصة النخلة جدا رائعه‏ I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 21, 2009 1:27 am من طرف اللورد بسام

» كلام الجداوية‎
قصة النخلة جدا رائعه‏ I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 21, 2009 1:03 am من طرف اللورد بسام

» إذا تحبه ، كن مثله
قصة النخلة جدا رائعه‏ I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 21, 2009 12:55 am من طرف اللورد بسام

» كلمات تهوي بك لجهنم...!
قصة النخلة جدا رائعه‏ I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 21, 2009 12:54 am من طرف اللورد بسام

» ما معنى الصمد ..؟؟؟؟؟
قصة النخلة جدا رائعه‏ I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 21, 2009 12:47 am من طرف اللورد بسام

» ماهو المرض الذي مات به سيد المرسلين؟
قصة النخلة جدا رائعه‏ I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 21, 2009 12:38 am من طرف اللورد بسام

» كلنا بشر وتضيق صدورنا ......
قصة النخلة جدا رائعه‏ I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 21, 2009 12:33 am من طرف اللورد بسام

التبادل الاعلاني

نوفمبر 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 

اليومية اليومية


    قصة النخلة جدا رائعه‏

    avatar
    عبرات
    ابونواف
    ابونواف


    عدد المساهمات : 108
    نقاط : 1363
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 18/03/2009

    قصة النخلة جدا رائعه‏ Empty قصة النخلة جدا رائعه‏

    مُساهمة  عبرات السبت أبريل 04, 2009 9:50 am

    بسم الله الرحمن الرحيم



    قصة النخلة

    بينما كان الرسول محمد صلَّى الله عليه وآله جالساً وسط اصحابه

    إذ دخل عليه شابٌّ يتيمٌ يشكو إليه قائلاً

    ( يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخلةٌ هي لجاري طلبت

    منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور فرفض ، طلبت منه أن يبيعني إياها فرفض )

    فطلب الرسول أن يأتوه بالجار

    أُتي بالجار إلى الرسول صلى الله عليه وآله وقص عليه الرسول شكوى الشاب اليتيم

    فصدَّق الرجل على كلام الرسول

    فسأله الرسول صلى الله عليه وآله أن يترك له النخلة أو يبيعها له

    فرفض الرجل

    فأعاد الرسول قوله ( بِعْ له النخلة ولك نخلةٌ في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام )

    فذُهِلَ اصحاب رسول الله من العرض المغري جداً

    فمن يدخل النار وله نخلة كهذه في الجنة

    وما الذي تساويه نخلةٌ في الدنيا مقابل نخلةٍ في الجنة

    لكن الرجل رفض مرةً اخرى طمعاً في متاع الدنيا

    فتدخل أحد اصحاب الرسول ويدعي ابا الدحداح

    فقال للرسول الكريم

    إن أنا اشتريت تلك النخلة وتركتها للشاب إلي نخلة في الجنة يارسول الله ؟

    فأجاب الرسول نعم

    فقال أبو الدحداح للرجل

    أتعرف بستاني ياهذا ؟

    فقال الرجل نعم ، فمن في المدينة لا يعرف بستان أبي الدحداح

    ذا الستمائة نخلة والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله

    فكل تجار المدينة يطمعون في تمر أبي الدحداح من شدة جودته

    فقال أبو الدحداح بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي

    فنظر الرجل إلى الرسول صلى الله عليه وآله غير مصدق ما يسمعه

    أيُعقل ان يقايض ستمائة نخلة من نخيل أبي الدحداح مقابل نخلةً واحدةً

    فيا لها من صفقة ناجحة بكل المقاييس

    فوافق الرجل وأشهد الرسول الكريم صلى الله عليه وآله والصحابة على البيع

    وتمت البيعة

    فنظر أبو الدحداح الى رسول الله سعيداً سائلاً

    (أليَّ نخلة في الجنة يا رسول الله ؟)

    فقال الرسول (لا) فبُهِتَ أبو الدحداح من رد رسول الله صلى الله عليه وآله

    ثم استكمل الرسول قائلاً ما معناه

    (الله عرض نخلة مقابل نخلة في الجنة وأنت زايدت على كرم الله ببستانك كله وَرَدَّ الله على كرمك وهو الكريم ذو الجود بأن جعل لك في الجنة بساتين من نخيل يُعجز عن عدها من كثرتها

    وقال الرسول الكريم ( كم من مداح الى ابي الدحداح )

    (( والمداح هنا – هي النخيل المثقلة من كثرة التمر عليها ))

    وظل الرسول صلى الله عليه وآله يكرر جملته أكثر من مرة

    لدرجة أن الصحابة تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لأبي الدحداح

    وتمنى كُلٌّ منهم لو كان أبا الدحداح

    وعندما عاد أبو الدحداح الى امرأته ، دعاها إلى خارج المنـزل وقال لها

    (لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط )

    فتهللت الزوجة من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجارة وسألت عن الثمن

    فقال لها (لقد بعتها بنخلة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام )

    فردت عليه متهللةً (ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع )

    فمن منا يقايض دنياه بالآخرة

    ومن منا مُستعد للتفريط في ثروته أو منـزله او سيارته في مقابل شيءٍ آجلٍ لم يره

    إنه الإيمان بالغيب وتلك درجة عالية لا تُنال إلا باليقين والثقة بالله الواحد الأحد

    لا الثقة بحطام الدنيا الفانية وهنا الامتحان والاختبار

    أرجو أن تكون هذه القصة عبرة لكل من يقرأها

    فالدنيا لا تساوي أن تحزن أو تقنط لأجلها

    أو يرتفع ضغط دمك من همومها

    ما عندكم ينفد وما عند الله باق

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 11:26 pm